responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 357


فالمعنى : تنزل الملائكة والروح بجميع الأمور المقدرة في هذه الليلة المباركة .
روى المجلسي عن دعوات الراوندي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان هي ليلة الجهني . فيها يفرق كل أمر حكيم . وفيها تثبت البلايا والمنايا والآجال والأرزاق والقضايا وجميع ما يحدث الله فيها إلى مثلها من الحول . . . [1] روى علي بن إبراهيم مسندا عن عبد الله بن مسكان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إذا كانت ليلة القدر ، نزلت الملائكة والروح والكتبة إلى سماء الدنيا فيكتبون ما يكون من قضاء الله تبارك وتعالى في تلك السنة . فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره ، أو ينقص شيئا أو يزيده ، أمر الله أن يمحو ما يشاء ، ثم أثبت الذي أراد .
قلت : وكل شئ عنده بمقدار مثبت في كتاب ؟ قال : نعم .
قلت : فأي شئ يكون بعده ؟ قال : سبحان الله ! ثم يحدث الله أيضا ما يشاء تبارك وتعالى . [2] وروى المجلسي عن أمالي الطوسي مسندا عن العلاء ، عن محمد قال :
سئل أبو جعفر عليه السلام عن ليلة القدر . فقال : تنزل فيها الملائكة والروح والكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما هو كائن في أمر السنة وما يصيب العباد فيها .
قال : وأمر موقوف لله تعالى فيه المشية يقدم منه ما يشاء ويؤخر ما يشاء . وهو قوله تعالى : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . [3]



[1] البحار 97 / 4 .
[2] تفسير القمي 1 / 366 .
[3] البحار 97 / 16 .

357

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست