responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 350


وإثبات ما لم يكن . والآية الكريمة بإطلاقها شاملة لمحو ما كان ثابتا في مرتبة المشية أو الإرادة أو القدر أو القضاء .
روى الكليني مسندا عن هشام بن سالم وحفص بن البختري وغيرهما ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال في هذه الآية : يمحو الله ما يشاء ويثبت قال : فقال :
وهل يمحي إلا ما كان ثابتا ؟ ! وهو يثبت إلا ما لم يكن ؟ ! . [1] وروى العياشي عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول :
لولا آية في كتاب الله ، لحدثتكم بما يكون إلى يوم القيامة .
فقلت : أية آية ؟ قال : قول الله : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب . [2] وروى أيضا عن جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله : " يمحو الله . . . " قال :
هل يثبت إلا ما لم يكن ؟ ! وهل يمحو إلا ما كان ؟ ! . [3] وروى أيضا عن حمران قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام : يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ؟ فقال :
يا حمران ، إنه إذا كان ليلة القدر ونزلت الملائكة الكتبة إلى السماء الدنيا فيكتبون ما يقضى في تلك السنة من أمر ، فإذا أراد الله أن يقدم شيئا أو يؤخره ، أو ينقص منه أو يزيد ، أمر الملك فمحا ما شاء ، ثم أثبت الذي أراد .
قال : قلت له عند ذلك : فكل شئ يكون ، فهو عند الله في كتاب ؟ قال :



[1] الكافي 1 / 146 .
[2] تفسير العياشي 2 / 215 .
[3] المصدر السابق / 215 .

350

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست