responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 263


< فهرس الموضوعات > قال تعالى : يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قال تعالى : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا < / فهرس الموضوعات > الكريمة أقوى دليل وأوضح شاهد على أن الأسرار المستترة في الصدور وسر القول وجهره مشهود عنده تعالى .
قال تعالى :
يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء . [1] قال علي بن إبراهيم حدثني أبي ، عن الحسين بن خالد أنه قرأ أبو الحسن الرضا عليه السلام . . . . قال : " ما بين أيديهم " فأمور الأنبياء وما كان " وما خلفهم " ، أي : ما لم يكن بعد . [2] أقول : ما كان وما لم يكن بعد كلاهما من جملة الغيوب وقد أحصى علمه سبحانه جميع ما كان وجميع ما لم يكن وهما من الأعدام . وبعبارة أخرى : المعلوم عين هذه الحوادث ولا حوادث الآن . فهو سبحانه علم وعيان وشهادة بالحقيقة بهذه الحوادث ولا حوادث الآن بوجه من الوجوه .
قال تعالى :
عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا . [3] قال علي بن إبراهيم : وقوله : " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا " - الخ ، قال : يخبر الله رسوله الذي يرتضيه بما كان قبله من الأخبار وما يكون بعده من أخبار القائم عليه السلام والرجعة والقيامة . [4] وروى الفيض عن الخرائج ، عن الرضا عليه السلام :
فرسول الله صلى الله عليه وآله عند الله مرتضى . ونحن ورثة ذلك



[1] البقرة
[2] / 255 . ( 2 ) تفسير القمي 1 / 84 .
[3] الجن ( 72 ) / 26 و 27 .
[4] تفسير القمي 2 / 391 .

263

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست