الاثنين حتى تكون بينهم فرجة ، فيكونوا خمسة . ثم يتناهى في العدد إلى ما لا نهاية له في الكثرة . . . " . [1] تنبيه : لا يخفى على الخبير البصير أنه ليس في الآيات والروايات شئ يفيد إثبات أن مورد المناظرة والمجادلة على سبيل العلم الحصولي . بل المناظرات الواردة فيهما إما نقض حجة المبطل ، أو إبطال إنكاره بالدليل . وقد ينجر أحيانا إلى الهداية ومعرفة الحق . فتلخص أن المحرم من الجدال والمناظرة إنما هو الجدال بغير التي هي أحسن . وأما الجدال بالتي هي أحسن بالشرائط التي ذكرناها ، فهو أمر محبوب عند الله سبحانه وأوليائه عليهم السلام .