responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 196


يقع على الاثنين . فمعنى قوله : الله أحد : المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه والإحاطة بكيفيته ، فرد بإلهيته ، متعال عن صفات خلقه . [1] وروى أيضا مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن الله العزيز الجبار عرج بنبيه صلى الله عليه وآله إلى سمائه . . . فقال له : اقرأ : قل هو الله أحد كما أنزلت . فإنها نسبتي ونعتي . [2] وروى الكليني عن أحمد بن إدريس مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك .
فلبث ثلاثا لا يجيبهم . ثم نزلت : قل هو الله أحد - إلى آخرها [3] .
روى أيضا عن محمد بن يحيى مسندا عن حماد بن عمرو النصيبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألت أبا عبد الله عن قل هو الله أحد فقال :
نسبة الله إلى خلقه ، أحدا صمدا أزليا صمديا . لا ظل له يمسكه . وهو يمسك الأشياء بأظلتها . . . لم يلد فيورث . ولم يولد فيشارك . ولم يكن له كفوا أحد . [4] وروى الصدوق مسندا عن أبي هاشم الجعفري قال :
سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام : ما معنى الواحد ؟
فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية . [5] وروى أيضا مسندا عن أبي هاشم الجعفري قال :
سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام ما معنى الواحد ؟ قال : الذي اجتماع



[1] التوحيد / 90 .
[2] علل الشرايع / 312 .
[3] الكافي 1 / 91
[4] المصدر السابق / 91 .
[5] التوحيد / 82 .

196

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست