يقع على الاثنين . فمعنى قوله : الله أحد : المعبود الذي يأله الخلق عن إدراكه والإحاطة بكيفيته ، فرد بإلهيته ، متعال عن صفات خلقه . [1] وروى أيضا مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن الله العزيز الجبار عرج بنبيه صلى الله عليه وآله إلى سمائه . . . فقال له : اقرأ : قل هو الله أحد كما أنزلت . فإنها نسبتي ونعتي . [2] وروى الكليني عن أحمد بن إدريس مسندا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : إن اليهود سألوا رسول الله صلى الله عليه وآله فقالوا : انسب لنا ربك . فلبث ثلاثا لا يجيبهم . ثم نزلت : قل هو الله أحد - إلى آخرها [3] . روى أيضا عن محمد بن يحيى مسندا عن حماد بن عمرو النصيبي ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سألت أبا عبد الله عن قل هو الله أحد فقال : نسبة الله إلى خلقه ، أحدا صمدا أزليا صمديا . لا ظل له يمسكه . وهو يمسك الأشياء بأظلتها . . . لم يلد فيورث . ولم يولد فيشارك . ولم يكن له كفوا أحد . [4] وروى الصدوق مسندا عن أبي هاشم الجعفري قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي الثاني عليهما السلام : ما معنى الواحد ؟ فقال : المجتمع عليه بجميع الألسن بالوحدانية . [5] وروى أيضا مسندا عن أبي هاشم الجعفري قال : سألت أبا جعفر الثاني عليه السلام ما معنى الواحد ؟ قال : الذي اجتماع