responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 194


المتصور المحدود عليه سبحانه .
والقول بأن الواحد والأحد من أسمائه تعالى موضوع للمفهوم الكلي ويطلق على سبيل التشكيك مع التحفظ على أصل الوحدة عليه تعالى وعلى ما سواه ، غير سديد . لأنه على هذا لا بد من تصور وحدته تعالى بالوجوه والعناوين . وقد ذكرنا غير مرة أن هذا الوجه والعنوان المنتزع من الموجودات المحسوسة الخارجية ، لا يجوز إطلاقه عليه سبحانه . ضرورة أن هذا الوجه لا يكون حاكيا ومنطبقا عليه تعالى . لأن وحدته تعالى مبائنة مع وحدة جميع ما سواه بالمباينة الصفتية .
قال ابن منظور : " قال ابن الأثير : في أسماء الله تعالى الواحد . قال : هو الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن معه آخر " . [1] وقال أيضا : " قال أبو إسحاق النحوي :
الأحد أصله الوحد " . [2] قال علي عليه السلام :
الأحد لا بتأويل عدد . [3] وقال أيضا :
واحد لا بعدد ودائم لا بأمد . [4] وروى الصدوق مسندا عن الرضا عليه السلام في خطبته في مجلس المأمون قال :
. . . أحد لا بتأويل عدد . [5] وروى الكليني عن علي بن إبراهيم مسندا عن الفتح بن يزيد الجرجاني ، عن أبي الحسن ، عليه السلام قال : سمعته يقول : وهو اللطيف الخبير السميع البصير



[1] لسان العرب 3 / 451 .
[2] المصدر السابق / 448 .
[3] نهج البلاغة ، الخطبة / 152 .
[4] المصدر السابق ، الخطبة / 185 .
[5] التوحيد / 37 .

194

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست