responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 158


يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد . [1] وقال أمير المؤمنين عليه السلام :
فبعث فيهم رسله وواتر إليهم أنبياءه ، ليستأدوهم ميثاق فطرته ويذكروهم منسي نعمته ويحتجوا عليهم بالتبليغ ويثيروا لهم دفائن العقول . [2] وقال أيضا :
فبعث محمدا صلى الله عليه وآله ليخرج عباده من عبادة الأوثان إلى عبادته ، ومن طاعة الشيطان إلى طاعته ، بقرآن قد بينه وأحكمه ، ليعلم العباد ربهم إذ جهلوه ، وليقروا به إذ جحدوه ، وليثبتوه بعد إذ أنكروه .
فتجلى سبحانه لهم في كتابه من غير أن يكونوا رأوه بما أراهم من قدرته وخوفهم من سطوته . [3] وقال الصادق عليه السلام :
لقد تجلى الله لخلقه في كلامه ، ولكنهم لا يبصرون . [4] أقول : تجليه تعالى عبارة عن ظهوره تعالى بآياته وعلاماته .
فالقرآن الكريم ينادي بأعلى صوته في الجوامع البشرية والاحتفالات العلمية بأنه ذكر وتذكرة وذكرى وبينة وتبيان وبصائر وهدى وموعظة ونور وشفاء ورحمة وفرقان وبيان ومبين وبرهان . قال تعالى :
إن هو إلا ذكر وقرآن مبين . [5]



[1] الزمر ( 39 ) / 23 .
[2] نهج البلاغة ، الخطبة / 1 .
[3] المصدر السابق ، الخطبة / 147 .
[4] البحار 92 / 107 .
[5] يس ( 36 ) / 69 .

158

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست