responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 145


والحسين عليهما السلام وبعبد الله بن جعفر . . . فلما دخلوا مكة ، طافوا بالبيت ، فاستلم عمر الحجر وقال : أما والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع . ولولا أن رسول الله صلى الله عليه وآله استلمك ، ما استلمتك .
فقال له علي عليه السلام [ مه ] يا أبا حفص ! لا تفعل ! فإن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يستلم إلا لأمر قد علمه . ولو قرأت القرآن فعلمت من تأويله ما علم غيرك لعلمت أنه يضر وينفع . له عينان وشفتان ولسان ذلق ، يشهد لمن وافاه بالموافاة .
فقال له عمر : فأوجدني ذلك من كتاب الله يا أبا الحسن . فقال علي :
قوله تبارك وتعالى : وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم [ ذريتهم - خ ل ] وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا . فلما أقروا بالطاعة بأنه الرب وأنهما لعباد ، أخذ عليهم الميثاق بالحج إلى بيته الحرام . ثم خلق الله رقا أرق من الماء وقال للقلم : اكتب موافاة خلقي ببيتي الحرام . فكتب القلم موافاة بني آدم في الرق . ثم قيل للحجر : افتح ( فاك ) . قال : ففتحه فألقم الرق . ثم قال للحجر : احفظ واشهد لعبادي بالموافاة فهبط الحجر مطيعا لله . يا عمر ، أوليس إذا استلمت الحجر قلت : أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ؟ ! فقال عمر : اللهم نعم . فقال له علي عليه السلام : [ آمن ] ذلك . [1] وروى الكليني عن محمد بن يحيى مسندا عن سلام بن المستنير قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قوله عز وجل : " مخلقة وغير مختلفة " . فقال :



[1] تفسير العياشي 2 / 38 . راجع البحار 99 / 219 ، باب فضل الحجر وعلة استلامه ، ح 1 ، 2 ، 4 ، 5 ، 6 ، 11 ، 25 ، 28 .

145

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست