responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 165


لا يحيط العاقلون ولا ينتهي بصر الناظرين إلى مصالح هذه الخلقة الكبيرة وعظمتها والنظام الذي روعي في خلقتها وفي خلقة ما فيها من النجوم الكثيرة وأسرار هذه الخلقة العظيمة ، فالويل كل الويل لمن أنكر المقدر وجحد المدبر !
قوله تعالى : وإلى الجبال كيف نصبت .
في التعبير بالنصب إشكال بتحكيم هذه الجبال والصخور في أعماق الأرض قال تعالى :
وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون . [1] أمن جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي . [2] خلق السماوات بغير عمد ترونها وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم . [3] ألم نجعل الأرض مهادا والجبال أوتادا . [4] وأخرج منها ماءها ومرعاها * والجبال أرساها . [5] قال ابن منظور : " ماد الشئ يميد ميدا : تحرك ومال . . . وماد ميدا : تمايل " . [6] وقال أيضا : " رسا الشئ يرسو رسوا وأرسى : ثبت : ورسا الجبل يرسو ، إذا ثبت أصله في الأرض . . . والرواسي من الجبال : الثوابت الرواسخ " . [7] قوله تعالى : أن تميد بهم مفعول له للفعل الذي تقدم . أي : إن الله ألقى في الأرض



[1] الأنبياء ( 21 ) / 31 .
[2] النمل ( 27 ) / 61 .
[3] لقمان ( 31 ) / 10 .
[4] النبأ ( 78 ) / 7 .
[5] النازعات ( 79 ) / 31 و 32 .
[6] لسان العرب 3 / 411 .
[7] المصدر السابق 14 / 321 .

165

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست