responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 128


ووجه الدفع هو التصريح على أن خلق الإنسان مسبوق بالعدم الصريح وإنما أنشأه تعالى إنشاءا وابتدأه ابتداء .
وعلى كل حال في الآيتين تصريح على أن الإنسان مخلوق من قبل . وقوله : من قبل مطلق يشمل ما قبل النسل أيضا . فيقيد بقوله تعالى : هل أتى على الإنسان . . .
وكذلك بالروايات الواردة في تفسيره .
روى الكليني عن أحمد بن مهران مسندا عن مالك الجهني قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله الله تعالى : أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا قال : فقال : لا مقدرا ولا مكونا . [1] وروى علي بن جمعة عن محاسن البرقي مسندا عن حمران قال :
سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله : أو لم ير الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا .
قال : لم يكن شيئا في كتاب ولا علم . [2] 2 - قال تعالى :
تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل كذلك يطبع الله على قلوب الكافرين * وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين . [3] قوله تعالى : تلك القرى نقص . . .
يمكن استظهار معرفة الرسل المبعوثين إلى أممهم ومعرفة أممهم أيضا من بعض الآيات والروايات ، ولكن تشخيص هؤلاء الرسل وأممهم الباغية خارج عن الغرض المبحوث عنه في هذه الآية الكريمة . بل نقول : هذه السنة السيئة من هؤلاء



[1] الكافي 1 / 147 .
[2] نور الثقلين 3 / 353 .
[3] الأعراف ( 7 ) / 101 و 102 .

128

نام کتاب : توحيد الإمامية نویسنده : الشيخ محمد باقر الملكي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست