responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 279


للتحرز عن مخاطرة خليفة الوقت وعماله ، لشيوع الاخبار عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة عليهم السلام السابقة المسطورة في الكتب - وقد جمعنا جملة وافية منها تبلغ حد التواتر في كتاب من هو المهدي ، فراجع - أن المهدي الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا هو ابن الحسن العسكري عليهما السلام ، بل المظنون أن إسكانهم لأبيه الحسن العسكري وجده علي بن محمد الهادي عليهم السلام في معسكرهم كان لأجل ذلك .
وأما قوله : وخالفه في هذا القول المسلمون جميعا .
فأقول : كيف يخالفه المسلمون جميعا ، والامامية من المسلمين لا محالة وهم لا يخالفون قول الإمام عليه السلام ؟ فحينئذ لا يتحقق إجماع من المسلمين قهرا .
وقال في ص 413 :
تعدى ذلك إلى القول بأن مخالفة إجماع المسلمين فيها الرشاد ، وصار مبدأ المخالفة أصلا من أصول الترجيح عندهم .
أقول : هذه دعوى كاذبة بالعيان ، فإن إجماع المسلمين يشمل الشيعة والامامية ، فكيف ينسب إليهم القول بأن مخالفة إجماع المسلمين فيها الرشاد ، والنصوص التي استشهد المصنف بها صريحة في أن المرجح عند تعارض الحديثين هو مخالفة الفقهاء المخالفين للشيعة .
وقال في ص 414 :
فقالوا : إن الأصل في هذا المبدأ أن عليا رضي الله عنه لم يكن يدين الله بدين إلا خالف عليه الأمة إلى غيره إرادة لابطال أمره . وكانوا يسألون أمير المؤمنين عليه السلام عن الشئ الذي لا يعلمونه ، فإذا أفتاهم جعلوا له من عندهم ليلتبسوا على الناس ، مع أنهم يقولون بأن عمر كان يستشيره في كل

279

نام کتاب : تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية نویسنده : الشيخ أبو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست