المصنف ص 396 . وقال فيها : فهم في حقيقة الامر ليس لهم أئمة يباشرونهم بالخطاب . أقول : بل يباشرونهم ويراودونهم ويروون عنهم كلماتهم ، بعضهم يباشر الأئمة عليهم السلام كثيرا ، وبعضهم قليلا . وقال فيها أيضا : ولهذا وجدوا كتبا منسوبة لأوائلهم مقطوعة الاسناد . أقول : تقدم الجواب عنه في ذيل ما ذكره المصنف في ص 386 . وقال في ص 398 : حتى إذا جاء القرن السابع بدأ ابن المطهر بتقسيم الحديث إلى صحيح وغيره . أقول : لقد بينا بطلان هذه الدعوى في ذيل قول المصنف ص 384 . وقال فيها : وقبلوا روايات من أنكر إمامة بعض الأئمة لمجرد الانتساب إلى التشيع ، وردوا روايات الصحابة . أقول : قبول رواية الشيعي الذي ينكر إمامة بعض الأئمة عليهم السلام إنما هو في الرواية عن إمام يعتقد إمامته ، فإنه يحذر لا محالة من الافتراء عليه . وقال فيها أيضا : أو أكثر من الافتراء على أهل البيت عليهم السلام . . . فهو الثقة المأمون . وقال تحت الخط : لأنهم رووا عن أئمتهم : اعرفوا منازل الرجال على قدر روايتهم عنا . أقول : من الواضح أن لنقل العلم وروايته فضيلة لا تنكر ، فضلا عن