نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 419
أبا لطفيل أعدد اثني عشر خليفة بعد النبي صلى الله عليه وآله ، ثم يكون النقف والنفاق [1] . في أمثال لهذه الأحاديث من طريق العامة . ( النص على عدد الأئمة من طريق الخاصة ) ومن الشيعة ما تناصرت به روايتهم : عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، عن أبيه ، عن جده عليهما السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني واثنا عشر من أهل بيتي - أولهم علي بن أبي طالب عليه السلام - أوتاد الأرض التي أمسكها الله بها أن تسيخ بأهلها ، فإذا ذهب الاثنا عشر من أهلي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا [2] . وعن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أهل بيتي اثنا عشر نقيبا نجباء محدثون مفهمون وآخرهم القائم بالحق يملأها عدلا كما ملأت جورا [3] . ورووا عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إن الله عز وجل اختار من الأيام يوم الجمعة ، ومن المشهور شهر رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختار من الناس الأنبياء ، واختار من الأنبياء الرسل ، واختار ( ني ) من الرسل ، واختار مني عليا ، واختار من علي الحسن والحسين ، واختار من الحسين الأوصياء عليهم السلام ، وهم تسعة من ولد الحسين ، ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ، تاسعهم باطنهم
[1] رواه الشيخ الطوسي في الغيبة : 89 من طرق العامة ، ورواه الخطيب في تاريخ بغداد 6 : 263 ، وفيه : " النقف والنقاف " ، أي : القتل والقتال كما قيل ، وفي بعض المصادر : " النفث والنفاث ) ، فراجع . [2] الكافي 1 : 534 ، غيبة الشيخ الطوسي : 92 ، مع اختلاف يسير . [3] الكافي 1 : 534 ، منتخب الأثر : 33 .
419
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 419