نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 256
< فهرس الموضوعات > نكير الأعمش < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نكير أبي الجارود < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > نكير شريك < / فهرس الموضوعات > ( نكير الأعمش ) ورووا عن الأعمش أنه كان يقول : قبض نبيهم صلى الله عليه وآله فلم يكن بهم هم إلا أن يقولوا : منا أمير ومنكم أمير ، وما أظنهم يفلحون . ورووا عن معمر بن زايدة الوشا قال : أشهد على الأعمش أني [1] سمعته يقول : إذا كان يوم القيامة يجاء بأبي بكر وعمر كالثورين العقيرين ، لهما في نار جهنم خوار . ورووا عن سليمان بن أبي الورد قال : قال الأعمش في مرضه الذي قبض فيه : هو برئ منهما وسماها ، قلت للمسعودي : سماهما ؟ ! قال : نعم أبو بكر ( وعمر . ورووا عن معمر بن زائدة قال : كنا عند حبيب بن أبي ثابت ، قال بعض القوم : أبو بكر ) [2] أفضل من علي عليه السلام ، فغضب حبيب ثم قام قائما فقال : والله الذي لا إله إلا هو لفيهما نزلت : ( الظانين بالله الظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم ) الآية [3] . ( نكير أبي الجارود ) ورووا عن يحيى بن أبي المساور [4] ، عن أبي الجارود قال : إن لله عز وجل مدينتين : مدينة بالمشرق ومدينة بالمغرب ، لا يفتران من لعن أبي بكر وعمر . ( نكير شريك ) ورووا عن ابن عبد الرحمن قال : سمعت شريكا يقول : ما لهم ولفاطمة عليها السلام ، والله ما جهزت جيشا ولا جمعت جمعا ، والله لقد أذيا رسول الله صلى الله عليه وآله في قبره .
[1] في النسخة : " وأني " . [2] من البحار . [3] الفتح 48 : 6 . [4] في النسخة " المشاور " والمثبت من البحار .
256
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 256