نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 201
ما لقيت منك ، فقام [1] رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيده فضرب كتفها ، فقال . يا حميراء لا تؤذيني في أخي وسيد المسلمين بعدي وأولى الناس بالناس بعدي ، والله ليقعدنه الله على الصراط فليقسمن النار فيقول : هذا لي وهذا لك ، فيدخلن الله وليه الجنة ، وليدخلن عدوه النار ورووا عن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن سلمان قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول : يا معشر المهاجرين والأنصار ألا أدلكم على ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا بعدي ؟ قالوا : بلى يا رسول الله ، قال : هذا علي أخي ووزيري ووارثي وخليفتي إمامكم فأحبوه لحبي ، وأكرموه لكرامتي ، فإن جبرئيل عليه السلام أمرني أن أقوله لكم . ورووا عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ألا أدلكم على ما إن استدللتم عليه لم تهلكوا ولم تضلوا ، إن إمامكم ووليكم علي بن أبي طالب عليه السلام فوازروه [2] وناصحوه وصدقوه ، إن جبرئيل عليه السلام أمرني بذلك . ورووا عن عبيد الله بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب ، عن أبي جعفر محمد بن علي ، عن أبيه عليهما السلام ، عن علي عليه السلام : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة عليها السلام : يا بنية إن الله عز وجل أشرف على أهل الدنيا فاختار أباك على رجال العالمين ، فاصطفاني بالنبوة وجعل أمتي خير الأمم ، ثم أشرف ربي الثانية فاختار زوجك علي بن أبي طالب على رجال العالمين ، فجعله أخي ووزيري وخليفتي في
[1] في النسخة : " فقال " . [2] في النسخة : " فواردوه " .
201
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 201