نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 199
فقال علي عليه السلام : لقد رأيتك صنعت اليوم في شيئا ما صنعته بي قط . قال : وما يمنعني وأنت تؤدي عني وتسمعهم صوتي وتبين لهم الذي اختلفوا فيه بعدي . ورووا عن رافع مولى عائشة قال : جاءت جارية بإناء مغطى فوضعته بين يدي عائشة ، فوضعته عائشة بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فمد يده فأكل ، ثم قال : ليت [1] أمير المؤمنين وسيد المسلمين يأكل معي . فقالت عائشة : ومن أمير المؤمنين ؟ فسكت . ثم جاء جاء فدق الباب ، فخرجت إليه فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام ، فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأخبرته ، فقال : أدخليه [2] ، فدخل . فقال : مرحبا وأهلا ، والله لقد تمنيتك حتى لو أبطأت علي لسألت الله عز وجل أن يجيئني بك ، إجلس فكل ، فجلس فأكل . فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قاتل الله من قاتلك ، عادى الله من عاداك ، الحديث . ورووا عن جابر بن سمرة قال : كان علي عليه السلام يقول : أرأيتم لو أن نبي الله صلى الله عليه وآله وسلم قبض من كان يكون أمير المؤمنين إلا أنا . وربما قيل له : يا أمير المؤمنين ، والنبي صلى الله عليه وآله وسلم ينظر إليه ويتبسم .
[1] في النسخة : " أيت " . [2] في النسخة : " أدخله " .
199
نام کتاب : تقريب المعارف نویسنده : أبو الصلاح الحلبي جلد : 1 صفحه : 199