المساواة بين أمير المؤمنين ( عليه السلام ) والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) نستدل لذلك بالكتاب أولا ، بآية المباهلة ، وقد درسنا آية المباهلة بالتفصيل في ليلة خاصة ، وتقدم البحث هناك عن كيفية دلالة قوله تعالى : ( وأنفسكم ) [1] على المساواة بين أمير المؤمنين والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . ولما كان نبينا أفضل من جميع الأنبياء السابقين بالكتاب وبالسنة وبالإجماع ، فيكون علي أيضا كذلك ، وهذا الوجه مما استدل به علماؤنا السابقون ، لاحظوا تفسير الفخر الرازي ، وغيره ، حيث يذكرون رأي الإمامية واستدلالهم بهذه الآية المباركة على أفضلية أمير المؤمنين من الأنبياء السابقين . يقول الرازي - في ذيل آية المباهلة - : كان في الري رجل يقال