أدري بالأحاديث من السعد التفتازاني ، يقول الحافظ السيوطي في الحاوي للفتاوي : هذا من أعجب العجب ، فإن صلاة عيسى خلف المهدي ثابتة في عدة أحاديث صحيحة بإخبار رسول الله ، وهو الصادق المصدق الذي لا يخلف خبره [1] . وفي الصواعق لابن حجر دعوى تواتر الأحاديث في صلاة عيسى خلف المهدي سلام الله عليه [2] . إذن ، أثبتنا أفضلية أئمتنا من الأنبياء السابقين بأربعة وجوه ، على ضوء الكتاب والسنة المقبولة عند الفريقين . ولما كان هذا القول غريبا في نظر أهل السنة ولا يتمكنون من أن يقبلوا مثل هذا الرأي أو هذه العقيدة ، أخذوا يناقشون في بعض الأحاديث ، أو يناقشون في الاستدلال ببعض الآيات ، وقد وجدتم الاستدلالات ، وقرأت لكم عمدة ما قالوا ، وما يمكن أن يقال في هذا المجال ، وظهر اندفاع تلك المناقشات كلها . وصلى الله عليه محمد وآله الطاهرين . < / لغة النص = عربي >