الفضائل ما تفرق في الأنبياء ، والجامع للفضائل أفضل من الذين تفرق فيهم الفضائل ، وأمثال هذا من الموضوعات . فيضطر ابن روزبهان بعد أن يرى تمامية دلالة الحديث على مدعانا ، يضطر إلى رمي الحديث بالوضع [1] . وقد أثبتنا نحن صحة الحديث ، وأثبتنا أنه حديث متفق عليه بين الفريقين ، وذكرنا عدة من أعيان رواة هذا الحديث من أهل السنة . ويقول ابن تيمية : هذا الحديث كذب موضوع على رسول الله بلا ريب عند أهل العلم بالحديث [2] . وكأن عبد الرزاق ، وأحمد ، وأبا حاتم الرازي ، وغير هؤلاء ليسوا من أهل العلم بالحديث ، لكن الظاهر أنه يقصد من أهل العلم بالحديث نفسه وبعض من في خدمته من أصحابه المختصين به ! ! ومما يدل على تمامية الاستدلال بهذا الحديث سندا ودلالة : إذعان كبار علماء الكلام بهذا الاستدلال ، لاحظوا المواقف في علم الكلام وشرح المواقف [3] وشرح المقاصد ( 4 ) ، فالقاضي الإيجي