responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 477


أقول :
وفي كلامه مطالب ثلاثة :
الأوّل : إنّ ما صنعه النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم إنّما كان جرياً على عادة أرباب المباهلة . . .
وهذا كلام النواصب في الجواب عن هذه الآية ، كما نصّ عليه صاحب « التحفة الاثنا عشرية » ويرد عليه ما تقدّم من أنّه لو كان كذلك فلماذا لم يخرج العبّاس وبنيه وأمثالهم من الأقرباء ؟ لكنّ فعل النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم دليل على أنّ للمقام خصوصيّةً ولمن دعاهم مراتب عند الله تعالى ، وليس جرياً على عادة العرب في مباهلة البعض مع البعض .
والثاني : إنّ غير النبيّ من الأمّة لا يساوي النبيّ أصلاً .
وقد تقدّم الجواب عنه عند الكلام مع ابن تيميّة .
والثالث : إنّ لأمير المؤمنين في هذه الآية فضيلة عظيمة ، وهي مسلّمة .
قلت : هي للأربعة كلّهم لكنّ عليّاً أفضلهم ، فهو الإمام بعد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .
قوله : لكن لا تصير دالّة على النصّ بإمامته .
قلت : إنّ الآية تدلّ على المساواة بينه وبين النبيّ في الكمالات الذاتية ، ولا أقلّ من كونها دالّةً على فضيلة عظيمة - باعترافه - غير حاصلة لخصومه ، فهو الأفضل ، فهو الإمام دون غيره بعد رسول الله .
* وقال عبد العزيز الدهلوي ما تعريبه :
« ومنها آية المباهلة ، وطريق تمسّك الشيعة بهذه الآية هو أنّه لمّا نزلت

477

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست