* كالزمخشري ، فإنّه ذكر هذا القول ، وروى فيه الحديث عن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم : « قيل : يا رسول الله ، من قرابتك . . . » قال : « ويدلّ عليه ما روي عن علي . . . » الحديث ، وقد تقدّم ، ثمّ قال بعده : « وعن النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي وآذاني في عترتي ، ومن اصطنع صنيعةً إلى أحد من ولد عبد المطّلب ولم يجازه عليها فأنا أجازيه عليها غداً إذا لقيني يوم القيامة . وروي : أنّ الأنصار قالوا : فعلنا وفعلنا . . . » الحديث ، وقد تقدّم . قال : « وقال رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم : من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائبا ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنّة ثمّ منكر ونكير ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد يزفّ إلى الجنّة كما تزف العروس إلى بيت زوجها ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد فتح له في قبره بابان إلى الجنّة ، ألا ومن مات على على حبّ آل محمّد جعل الله قبره مزار ملائكة الرحمة ، ألا ومن ما ت على حبّ آل محمّد مات على السنّة والجماعة ، ألا ومن مات على بغض آل محمّد لم يشمّ رائحة الجنّة » [1] . * والرازي حيث قال : « روى الكلبي عن ابن عبّاس - رضي الله عنهما - قال : إن النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم لمّا قدم المدينة كانت تعروه نوائب وحقوق ، وليس في يده سعة ، فقال الأنصار : إنّ هذا الرجل قد هداكم الله على يده