قال حاتم بن الليث ، عن أبي الوليد الطيالسي : كان قيس بن الربيع ثقة حسن الحديث . قال أحمد بن صالح : قلت لأبي نعيم : في نفسك من قيس بن الربيع شيء ؟ قال : لا . قال عمرو بن عليّ : سمعت معاذ بن معاذ يحسن الثناء على قيس . وقال يعقوب بن شيبة السدوسي : وقيس بن الربيع عند جميع أصحابنا صدوق ، وكتابه صالح ، وهو ردي الحفظ جدّاً مضطربه ، كثير الخطأ ، ضعيف في روايته . وقال ابن عديّ : عامة رواياته مستقيمة ، والقول فيه ما قال شعبة [1] . هذا ، وقد أخذ عليه أمور : أحدها : إنّه ولّي المدائن من قبل المنصور ، فأساء إلى الناس فنفروا عنه . والثاني : التشيّع ، نقله الذهبي عن أحمد [2] . والثالث : وجود أحاديث منكرة عنده . قال حرب بن إسماعيل : قلت لأحمد بن حنبل : قيس بن الربيع أيّ شيء ضعفه ؟ قال : روى أحاديث منكرة . لكن قالوا : هذه الأحاديث أدخلها عليه ابنه لمّا كبر فحدّث بها [3] . ولكونه صدوقاً في نفسه ، ثقة ، وإنّ هذه الروايات مدخولة عليه وليست