responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 29


الوضع والكذب .
والحقيقة المفجعة : أنّ هذا الافتراء يطبع عشرات المرّات باسم التقريب ، ولا أحد من أهل السنّة ينتبه بهذا الأمر الخطير » [1] .
أقول :
أوّلاً : إنّ كتاب « سرّ العالمين وكشف ما في الدارين » لأبي حامد محمّد الغزّالي ، صاحب إحياء العلوم . وقد نسبه - فيمن نسبه - إليه كبير الحفّاظ والمؤرّخين المعتمدين من أهل السنّة ، ألا وهو شمس الدين الذهبي - المتوفّى سنة 748 - في كتابه المعروف « ميزان الاعتدال » واعتمد عليه ونقل منه ، فلاحظ الكتاب المذكور [2] .
وعلى هذا الأساس نسبته الشيعة إليه ، فلماذا الافتراء ؟ ! ولماذا الانكار من هؤلاء الطلبة الأصاغر المتأخّرين لما يقرّ به أكابر أئمّتهم المعتمدين ؟ !
وثانياً : إنّ هذا الذي يعترف به - متفجّعاً - من أقوى أدلّة صحّة



[1] مسألة التقريب بين أهل السنّة والشيعة 2 : 213 - 217 للدكتور ناصر بن عبد الله القفاري ، وهو رسالة لنيل درجة الماجستير ، أجيزت بتقدير ممتاز ! نشر : دار طيبة في الرياض سنة 1413 ه‌ في جزءين كبيرين .
[2] ميزان الاعتدال ، ترجمة الحسن بن الصباح 1 : 500 . وممّن نسب الكتاب إلى الغزّالي : الحافظ الواعظ سبط ابن الجوزي الحنفي - المتوفّى سنة 581 - صاحب التاريخ الشهير « مرآة الزمان » وغيره من المصنّفات ، وله : « تذكرة خواصّ الأمّة » الذي أورد فيه بعض ما يتعلّق بأئمّة أهل البيت عليهم السلام ، بأسانيده إلى النبيّ عليه وآله الصلاة والسلام ، ولأجله رموه بالترفّض مع الثناء عليه ووصفه بالحفظ والفقه كما لا يخفى على من لاحظ ترجمته في « الجواهر المضيّة في طبقات الحنفية » و « الفوائد البهيّة في طبقات الحنفيّة » وغيرهما .

29

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست