responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 238


< فهرس الموضوعات > ومن الطائفة الثالثة :
< / فهرس الموضوعات > ومن الطائفة الثالثة :
ابن كثير . . فإنّه بعد أن ذكر فرية عكرمة قال : « فإن كان المراد أنّهنّ كنّ سبب النزول دون غيرهنّ ، فصحيح ; وإن أريد أنّهنّ المراد فقط دون غيرهنّ ، ففي هذا نظر . فإنّه قد وردت أحاديث تدلّ على أنّ المراد أعمّ من ذلك » .
ثمّ أورد عدّة كثيرة من تلك الأحاديث التي هي نصّ في اختصاص الآية بالرسول والوصيّ والحسنين والصدّيقة الطاهرة عليهم الصلاة والسلام ، وأنّ قول عكرمة مخالف للكتاب والسنّة . . .
غير أنّ تعصّبه لم يسمح له بالإذعان لذلك ، حتّى قال بدخول الزوجات في المراد بالآية ! متشبّثاً بالسياق ، فقال : « ثمّ الذي لا يشكّ فيه من تدبّر القرآن أنّ نساء النبيّ صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم داخلات في قوله تعالى : ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً ) فإنّ سياق الكلام معهنّ . . . » [1] .
< فهرس الموضوعات > اعتراف ابن تيميّة بصحّة الحديث :
< / فهرس الموضوعات > اعتراف ابن تيميّة بصحّة الحديث :
والعجب أنّ ابن تيميّة لا يقول بهذا ولا بذاك ! بل يذعن بصحّة الحديث كما استدلّ العلاّمة الحلّي - رحمه الله - ، قال العلاّمة :
« ونحن نذكر هنا شيئاً يسيراً ممّا هو صحيح عندهم ، ونقلوه في المعتمد من كتبهم ، ليكون حجّةً عليهم يوم القيامة ، فمن ذلك :
ما رواه أبو الحسن الأندلسي [2] في « الجمع بين الصحاح الستّة » موطّأ



[1] تفسير القرآن العظيم 6 : 411 .
[2] وهو : رزين بن معاوية العبدري ، صاحب « تجريد الصحاح » المتوفّى سنة 535 كما في سير أعلام النبلاء 20 : 204 حيث ترجم له ووصفه ب‌ : الإمام المحدّث الشهير ، وحكى عن ابن عساكر : « كان إمام المالكيين بالحرم » . وترجم له أيضاً في : تذكرة الحفّاظ 4 : 1281 ، والعقد الثمين في تاريخ البلد الأمين 4 : 96 ، والنجوم الزاهرة 5 : 267 ، ومرآة الجنان 3 : 201 ، وغيرها .

238

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست