responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 225


لا من الأزواج ولا من غيرهنّ مطلقاً .
أمّا الأزواج ، فلأنّ الأحاديث نصّت على أن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم لم يأذن بدخول واحدة منهنّ تحت الكساء .
وأمّا غيرهنّ ، فلأنّ النبيّ إنّما أمر فاطمة بأن تجيء بزوجها وولديها فحسب ، فلو أراد أحداً غيرهم - حتّى من الأسرة النبويّة - لأمر بإحضاره .
وثانياً : إن الآية المباركة نزلت في واقعة معيّنة وقضيّة خاصّة ، ولا علاقة لها بما قبلها وما بعدها . . . ولا ينافيه وضعها بين الآيات المتعلّقة بنساء النبيّ ، إذ ما أكثر الآيات المدنية بين الآيات المكّيّة وبالعكس ، ويشهد بذلك :
1 - مجي الضمير : « عنكم » و « يطهّركم » دون : عنكنّ ويطهّركنّ .
2 - إتّصال الآيات التي بعد آية التطهير بالتي قبلها ، بحيث لو رفعت آية التطهير لم يختلّ الكلام أصلاً . . . فليست هي عجزاً لآية ولا صدراً لأخرى . . . كما لا يخفى .
ثمّ ما ألطف ما جاء في الحديث جواباً لقول أمّ سلمة : « ألست من أهل البيت ؟ » قال :
« أنت من أزواج رسول الله » ! ! فإنّه يعطي التفصيل مفهوماً ومصداقاً بين العنوانين :
عنوان « أهل البيت » وعنوان « الأزواج » أو « نساء النبيّ » .
فتكون الآيات المبدوءة - في سورة الأحزاب - ب‌ : ( يا نساء النبيّ ) [1] خاصّة ب‌ « الأزواج » والآية ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) خاصّة



[1] سورة الأحزاب 33 : 32 .

225

نام کتاب : تشييد المراجعات وتفنيد المكابرات نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 225
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست