قالت : فأدخلت رأسي البيت فقلت : وأنا معكم يا رسول الله ؟ قال : إنّك إلى خير ، إنّك إلى خير . قال عبد الملك : وحدّثني أبو ليلى عن أمّ سلمة مثل حديث عطاء سواء . قال عبد الملك : وحدّثني داود بن أبي عوف الجحّاف ، عن [1] حوشب ، عن أُمّ سلمة بمثله سواء » [2] . وفي المسند : « حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا عفّان ، ثنا حمّاد بن سلمة ، قال : ثنا عليّ بن زيد ، عن شهر بن حوشب ، عن أمّ سلمة : أنّ رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم قال لفاطمة : ائتيني بزوجك وابنيك ; فجاءت بهم ، فألقى عليهم كساءً فدكيّاً . قال : ثمّ وضع يده عليهم ثمّ قال : اللّهمّ إنّ هؤلاء آل محمّد ، فاجعل صلواتك وبركاتك على محمّد وعلى آل محمّد ، إنّك حميد مجيد . قالت أمّ سلمة : فرفعت الكساء لأدخل معهم ، فجذبه من يدي وقال : إنّك على خير » [3] . وفي المسند : « حدّثنا عبد الله ، حدّثني أبي ، ثنا يحيى بن حمّاد ، ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ، ثنا عمرو بن ميمون ، قال : إنّي لجالس إلى ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عبّاس ، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلونا هؤلاء . قال : فقال ابن عبّاس : بل أقوم معكم . قال : وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى . قال : فابتدؤا فتحدّثوا ، فلا ندري ما