والشبراوي ، في : الإتحاف بحبّ الاشراف : 20 . والحمزاوي ، في مشارق الأنوار : 86 . والصبّان ، في : إسعاف الراغبين - هامش نور الأبصار : 141 . فنحن نستدلّ برواية هؤلاء . . . أمّا الذهبي فقد عرفنا حاله وطريقته ، ولا يعتدّ بكلامه إلاّ من كان على شاكلته . . . ثمّ إنّ لهذا الحديث الشريف مؤيّدات كثيرة . . . كقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : « النجوم أمان لأهل السماء ، وأهل بيتي أمان لأمّتي » . أخرجه : ابن أبي شيبة ، ومسدّد ، والحكيم الترمذي ، وأبو يعلى ، والطبراني ، وابن عساكر . وعنهم المتّقي الهندي [1] . ولهذا نجدهم يعقدون في كتبهم أبواباً بهذا العنوان : قال الحافظ محبّ الدين الطبري : « ذكر أنّهم أمان لأمّة محمّد صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم . . . » [2] . وقال الحافظ السخاوي : « باب الأمان ببقائهم والنجاة في اقتفائهم . . . » [3] . وقال الحافظ السمهودي : « الذكر الخامس : ذكر أنّهم أمان الأمّة ، وأنّهم كسفينة نوح . . . » [4] . * * *