الجفري . 7 - ابن حجر العسقلاني ، في « المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية » . ورابعاً : إنّ من أعلام القوم من ينصّ على صحّة الحديث ، أو يعترف بتعدّد طرقه وأنّ بعضها يقوّي بعضاً ، وإليك عبارات بعضهم : 1 - قال الحاكم النيسابوري بعد أن أخرجه : « هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه » [1] . 2 - وقال ابن حجر المكّي : « وجاء من طرق عديدة يقوّي بعضها بعضاً : إنّما مثل أهل بيتي كمثل سفينة نوح ، من ركبها نجا . وفي رواية مسلم [2] : ومن تخلّف عنها غرق . وفي رواية : هلك . وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل ، من دخله غفر له الذنوب » [3] . 3 - وقال شمس الدين السخاوي : « وبعض هذه الطرق يقوّي بعضاً » [4] . 4 - وقال جلال الدين السيوطي : « أخرجه الحاكم وهو صحيح » [5] وقال : « رواه البزّار وأبو يعلى في مسنديهما ، والطبراني في الأوسط ، والحاكم وصحّحه » [6] .
[1] المستدرك على الصحيحين 2 : 343 . [2] هذه الكلمة حرّفوها إلى « سلم » كما حرّفوا صحيح مسلم بإسقاط الحديث ! والشاهد بما ذكرنا هو أنّ الشيخ الجهرمي ذكر الكلمة كذلك : « وفي رواية مسلم » في ترجمته الحديث في كتابه « البراهين القاطعة في ترجمة الصواعق المحرقة » إلى الفارسية . [3] الصواعق المحرقة : 234 . [4] استجلاب ارتقاء الغرف 2 : 484 ، ذيل الحديث 220 . [5] نهاية الإفضال في مناقب الآل - مخطوط . [6] الأساس في مناقب بني العبّاس - مخطوط .