يردا علىّ الحوض . ثمّ قال : إنّ الله عزّ وجلّ مولاي وأنا مولى كلّ مؤمن . ثمّ أخذ بيد علىّ فقال : من كنت مولاه فهذا وليّه ، اللّهمّ وال من والاه وعاد من عاداه » . الحديث بطوله . قال في الهامش : « أخرجه الحاكم عن زيد بن أرقم مرفوعاً في صفحة 109 من الجزء الثالث من المستدرك ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بطوله . وأخرجه من طريق آخر عن زيد بن أرقم في ص 533 من الجزء الثالث من المستدرك ، ثمّ قال : هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه . قلت : وأورده الذهبي في تلخيصه معترفاً بصحّته » . * « وعن عبد الله بن حنطب ، قال : خطبنا رسول الله بالجحفة فقال : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى يا رسول الله . قال : فإنّي سائلكم عن اثنين : القرآن وعترتي » . قال في الهامش : « أخرجه الطبراني كما في الأربعين للنبهاني . وفي إحياء الميت للسيوطي . وأنت تعلم أنّ خطبته صلّى الله عليه وآله وسلّم يومئذ لم تكن مقصورةً على هذه الكلمة ، فإنّه لا يقال عمّن اقتصر عليها : إنّه خطبنا . لكنّ السياسة كم اعتقلت ألسن المحدّثين ، وحبست أقلام الكاتبين ! ومع ذلك فإنّ هذه القطرة من ذلك البحر والشذرة من ذلك البذر ، كافية وافية . والحمد لله » [1] .