1 . الطبعة الرابعة ، دار الكتاب العربي 1405 . 2 . إشارة إلى ما دلّت الآية الكريمة 58 من سورة البقرة : أُمِروا بدخول القرية بعد التيه وأُمِروا بالسجود عند الانتهاء إلى الباب شكراً لله وتواضعاً ; وقيل السجود ان ينحنو داخلين ليكون دخولهم بخشوع ; وقيل طُؤطِئَ لهم الباب ليخفضوا رؤُوسهم فلم يخفضوها . " حطّة " هي فِعْلةٌ من الحطّ وهى خبر مبتدء مخدوف ، اى مسألتنا حطة . والأصل النصب بمعنى حُطَّ عنّا ذنوبنا حطّة . فخالف الذين عصوا ووضعوا مكان " حطّة " ، " قولاً غير الذي قيل لهم " ولم يمتثلوا امر الله . وقيل : انهم قالوا مكان " حطّة " : " حنطة " ; وقيل : قالوا ; حطّا سمقاثاً ، اى حنطة حمراء ، استهزاءً منهم بما قيل لهم : وروى عن الباقر ( عليه السلام ) انه قال : نحن باب حطّتكم ، راجع تفسير جوامع الجامع للطبرسي ( رحمه الله ) ، ج 1 ، ص 48 . ( المنقّح )
82
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 82