1 . مصر ، شرح ابن العربي المالكي ; كتاب المناقب ، رقم 3719 ، تفسير القرآن ، رقم 3129 ( ترقيم العالمية ) . 2 . الطبعة الأولى ، دار صادر ، بيروت ، باب ما روي عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في المراد بقوله تعالى " انما يريد الله " ، فقد ذكر الطحاوي الحنفي ، في هذا الباب 11 حديثا بهذا المضمون وردت بطرق مختلفة عن أم سلمة ، ثمّ كتب في خاتمة المطاف والجمع بين هذه الرّوايات وتلك التي قال فيها لأم سلمة انك من أهل البيت : " فدلّ ما روينا في هذه الآثار - مما كان من رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إلى أم سلمة مما ذكرنا فيها - لم يرد به أنها كانت مما أريد به مما في الآية المتلوة في هذا الباب ، وان المراد بما فيها ، هم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعلي وفاطمة والحسن والحسين دون ما سواهم ، يدلّ على مراد رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بقوله لام سلمة فيما روي في هذه الآثار من قوله لها أَنت من أَهلي ، فهي ليست مقصودة بمزايا الآية الشريفة . " ثمّ يجيب الطحاوي على الاشكال المطروح بشأن ورود الآية بين خطابين لنساء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فيقول : فعقلنا ان قوله ( انما يريد الله ) ، خطاب لمن اراده من الرجل بذلك ليعلمهم تشريفاً لهم ورفعة لمقدارهم أَن جعل نساءهم ممن قد وصفه لما وصفه به مما في الآية المتلوة قبل الذي خاطبهم به تعالى " . ثمّ ينقل روايتين مضمونهما " كان إذا أصبح أَتى باب فاطمة فقال : السلام عليكم يا أهل البيت ( إِنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) فيقول : " ما حُدّثنا في هذا الباب أيضاً دليل على أن هذه الآية فيهم وبالله التوفيق " انظر : مشكل الآثار ، ج 1 ، ص 339 - 232 ( المنقّح ) .
70
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 70