responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 68


تفسير الآية الشريفة ( إِنَّما يُريدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) على انّ المراد بأهل البيت ، علي وفاطمة والحسن والحسين ( عليه السلام ) .
وعليه فليس المراد بأهل البيت في كلمات النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) والذين لهم تلك الخصائص والصفات ، جميع بطانة النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأقربائه .
فما أكثر من كان من قرابته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على الضلال ولم يهتد لطريق الحق رغم قرابتهم منه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
أَفلم يوبخ علي ( عليه السلام ) أخاه عقيلاً حين سأله ما لا يحقّ له ؟
فضلاً عن الآخرين الذين لم يكن لهم مثل منزلته . ( 1 ) وعليه فعلى الرغم من امكانيّة عدّ البعض من أهل بيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لغةً ، غير أنّهم ليسوا المراد بهم قطعاً بأهل البيت الذين صرّح القرآن والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بصفاتهم وخصائصهم .
واليك سرد بعض الروايات لهذا الصدد :
* صحيح مسلم ، ج 7 ، ص 130 عَنْ عائشَةَ ، قالَتْ : خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَداةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَجَّلٌ ( 2 ) مِنْ شَعْر أَسْوَدَ ، فَجاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَليٍّ فَاَدْخَلَهُ ، ثُمَّ جاءَ الْحُسينُ فَدَخَلَ مَعَهُ ،


1 . فقد قال ( عليه السلام ) في الخطبة 224 ، نهج البلاغة : . . . فَظَنَّ أَنّي أبيعُهُ ديني وَأَتَّبعُ قيادَهُ مُفارِقاً طَريقَتي فَأَحْمَيْتُ لَهُ حَديدةً ثُمَّ أَدْنَيْتُها مِنْ جِسْمِهِ لِيَعْتَبِرَ بِها فَضَجَّ ضَجيجَ ذي دَنَف وَكادَ أنْ يَحْتَرِقَ مِنْ مِيْسَمِها ، فقلت له : ثَكَلَتْكَ الثّواكِلُ يا عقيل ! أَتَئِنُّ مِنْ حديدة أَحْماها اِنْسانُها لِلَعِبِهِ وَتَجُرُّني إِلى نار سَجَرَها جَبّارُها لِغَضَبِهِ ! أَتَئِنُّ مِنَ الأَذى وَلا أَئِنُّ مِنْ لَظى ؟ ! ( المنقّح ) . 2 . وفى بعض النسخ : " مُرَحّل " والمعنى واحد وهو ثوب منقوش على نحو خاص .

68

نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست