نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 56
وأضاف قائلاً : قالَ شَيْخُنَا الْعَلاّمَةُ أَبُو الْعَبّاسِ ابْنُ تيْميَّةَ : وَهؤُلاءِ ، اَلْمُبَشَّرِّ بِهِمْ في حَديثِ جابِرِ بْنِ سَمُرَةَ وَقُرِّرَ أَنّهُمْ يَكُونُونَ مُفَرِّقينَ فِي الْأُمَّةِ ، وَلا تَقُومُ السّاعَةُ حتّى يُوجَدوُا ، وَغَلَطَ كَثيرٌ مِمَّنْ تَشَرَّفَ بِالْاِسْلامِ مِنَ الْيَهُودِ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ الَّذينَ تَدْعُوا إِلَيْهِمْ الفِرْقَةُ الرّافِضَةُ فَاتَّبَعُوهُمْ ; بيد انّ " ابن تيمية " لم يستطع ان يفهم هذه البشارة الكبرى في الكتب السماويّة السابقة والتي وردت على لسان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بسبب انحرافه عن خطّ أهل البيت وتعصّبه الأعمى لأفكاره وعقائده . وهنا نسأل " ابن تيمية " من اين استفاد تفرّق الأئمّة من رواية " الأئمّة اثنا عشر " . أو لم يروي " مسلم " ، " أبو داود " ، " أحمد " و " الحاكم " هذا المضمون بطرق مختلفة عن " جابر بن سمرة " و " أبو جحيفة " انّه : " لا يزال الاسلام عزيزاً إلى اثنا عشر خليفة " ، أفلا تعني " لا يزال " الاتصال فيما بينهم من دون تفرقة ؟ ! أو لم تصرّح طائفة من الرّوايات بأنّ لكلّ زمان إماماً ، ومن مات ولا يعرف
56
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 56