responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 38


اَلسَّبيلُ في هذا الْحَديثِ وَما يَتَعَقَّبُهُ في هذا اَلْمَعْنى أَنْ يُحْمَلَ عَلَى الْمُقْسِطينَ مِنْهُمْ ، فَإِنَّهُمْ هُمُ الْمُسْتَحِقُّونَ لِاسْمِ الْخَليفَةِ عَلَى الْحَقيقَةِ ; ( 1 ) وستمرّ علينا طائفة من الرّوايات التي تصرّح بأنّه : " لابُدَّ لِلنّاسِ مِنْ حكومة بَرّة اَوْ فاجِرة " فهي لا تقر بشرعية حكام الفسق والظلم والجور وانّ الله ورسوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يرتضيان حكومة مثل هؤلاء الافراد ; بل تكشف عن حقيقة مفادها عدم امكانيّة استمرار حياة الناس دون إمرة وحكومة ، بحيث انّ الظروف الاجتماعية الصعبة في ظلّ حكومة ظالمة أفضل من حالة الفوضى والهرج والمرج في غيابها . وعليه فالروايات لا تجيز حكومة الظلم والفساد أبداً ، وهذا ما صرّح به كبار علماء العامّة من انّ الامام والخليفة لابدّ أن يكون عادلاً . ( 2 ) * المعجم الكبير ، ج 10 ، ص 132 ، ش 10210 عَنْ عَبدِ اللهِ بْنِ مَسعُود في طِيِّ كَلام لَهُ : إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ : لا بُدَّ لِلنّاسِ مِنْ إِمارَة ( 3 ) بَرَّة أَوْ فاجِرَة ;


1 . عون المعبود ، الطبعة الثانية ، دار الكتب العلمية ، ج 11 ، ص 245 . 2 . انظر شرح المواقف ، ج 5 ، ص 243 ; شرح المقاصد ، ج 8 ، ص 350 . 3 . الإمارة ; منصب الأمير . والأمارة ; العلامة .

38

نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست