قال : لاَِنَّ السُّجُودَ خُضُوعٌ لِلّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلا يَنْبَغى أَنْ يَكُونَ عَلى ما يُؤكَلُ وَيُلْبَسُ ، لاَِنَّ أَبْناءَ الدُّنْيا عَبيدُ ما يَأكُلُونَ وَيَلْبِسُونَ ، وَالسّاجِدُ في سُجُودِهِ في عِبادَةِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، فَلا يَنْبَغى أَنْ يَضَعَ جَبهَتَهُ في سُجُودِهِ عَلى مَعْبُودِ أَبْناءِ الدُّنْيا اَلَّذينَ اغْتَرُّوا بِغُرُورِها ، اَلحَديث ؛ ( 1 ) والحمد لله أوّلا وآخراً وظاهراً وباطناً
1 . وسائل الشيعة ، مؤسسة آل البيت ، ج 5 ، أبواب ما يسجد عليه ، الباب الأول ، ص 343 ، ش 6740 .