نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 298
على كلّ حال فانّ البعض لجأ إلى ما شاء من التأويلات بهدف عدم العمل على أساس هذه الرّوايات ، وبالطبع فانّ كلّ طائفة ردّت ما قالته الأخرى بهذا الشأن ، والحقّ كذلك : فقد قال " النووي " : لقد ذهبت طائفة إلى تأويل الجمع بين الصلاتين على " انّه كان بسبب المطر " ، وهو تأويل مشهور من طائفة من كبار المتقدّمين ، غير انّه تأويل ضعيف ؛ و ذلك للرواية التي صرّحت " مِنْ غَيْرِ خَوْف وَلا مَطَر " . التأويل الباطل الذي طرحه البعض الاخر هو : " انّ الجمع بين الصّلاتين كان في ظلّ الجوّ الغائم ، فصلّى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم الظهر ثمّ انقشعت الغيوم ودخل وقت العصر فصلّى 6 العصر " . فانّ هذا الاحتمال وان كان ممكناً في الظهر والعصر ولكن لا يستقيم في المغرب والعشاء . التأويل الاخر " انّ النبي صلّى الله عليه وسلّم أخّر الصّلاة الأولى لآخر وقتها ، وما ان فرغ من أدائها أدّى الصلاة الآخرة ( أي أنّه أدّى واحدة في آخر وقتها والأخرى في أوّل وقتها ) وعليه فكان الجمع صورياً ، لا حقيقتاً " . وهذا التأويل هو الاخر ضعيف
298
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 298