responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 141


* روى " مسلم " في صحيحه عن " حذيفة " :
قالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : في أَصْحابي اِثْنا عَشَرَ مُنافِقاً ، فيهِمْ ثَمانِيَةٌ ( لا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حتّى يَلِجَ ( 1 ) الْجَمَلُ في سَمِّ ( 2 ) الْخِياطِ ( 3 ) ) ; وقد وردت مثل هذه الرّواية في " مسند أحمد " ( 4 ) . والعجيب انّ بعض الرواة عمد لكلمة " في أصحابي " ليستبدلها بكلمة " في أمّتي " ( 5 ) ، لعدم انسجام الحديث مع أغراضهم وأفكارهم . بل البعض ذهب إلى انّ المراد من " أصحابي " هم المنسوبون لصحبته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولم يكونوا كذلك في الواقع ، وهذا ما فعله " النووي " في شرحه لصحيح مسلم . ( 6 ) ونترك للاخوة القّراء الأعزّاء اصدار حكمهم بهذه الشأن ، وهل تصحّ مثل هذه التصرفات في هذه الأحاديث الصحيحة ؟ ( 7 )


1 . الولوج : الدخول . 2 . السم : ثقب الإبرة . 3 . صحيح مسلم ، كتاب صفات المنافقين ، رقم 4983 و 4984 ( ترقيم العالمية ) سورة الأعراف ، الآية 40 . 4 . مسند الكوفيين ، رقم 22229 ( ترقيم العالمية ) . 5 . مسند أحمد ، مسند الكوفيين ، رقم 18128 ( ترقيم العالمية ) . 6 . دار احياء التراث العربي 1392 ، ج 17 ، ص 145 . 7 . أليس أكثرهم تركوا النبي ( صلى الله عليه وآله ) في خطبته مرّتين في شراء الحنطة ؟ ! ( ( وتركوك قائماً ) : سورة الجمعة ، آية 11 . الدر المنثور ، دار المعرفة ، بيروت ، ج 6 ، ص 220 ) أليسوا تركوه في غزوة خيبر وحنين وغيرها وفي أحد وفرّوا إلى الجبال ؟ ! ( ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد و الرسول يدعوكم في أخراكم ) : آل عمران ، آية 153 . البداية والنهاية ، مكتبة المعارف ، بيروت ، ط الأولى 1966 م ، ج 4 ، ص 28 ) . وأليسوا فعلوا ما فعلوا في مواضع أخرى . وكلّ هذا في حياة النبي ( صلى الله عليه وآله ) وبحضرته ، فكيف بعد وفاته ( صلى الله عليه وآله ) يعدّون عادلا بصرف صحبة النبي ( صلى الله عليه وآله ) في زمان ؟ ( المنقّح ) .

141

نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي    جلد : 1  صفحه : 141
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست