نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 139
" الوليد بن عُقْبَة بن أبي مُعيَط " ، ( 1 ) " سمرة بن جُنْدَب " ( 2 ) وغيرهم . والقرآن أكبر شاهد على انحراف بعض الصحابة عن جادة الحق بل ضلالتهم ، فقد قال تعالى : ( وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِنَ الأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ ) ( 3 ) فظهر من هذه الآية الشريفة أنّ عدد المنافقين في زمن النبي ( صلى الله عليه وآله ) غير منحصر في الذين علم الناس حال نفاقهم . وقال الله تبارك وتعالى :
1 . كان من أصحاب النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد وشى بأحد المسلمين الذين اسلموا حديثا عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فكذّبه الوحي ( سورة الحجرات ، الآية 6 ) راجع تفسير مجمع البيان للطبرسي ج 10 - 9 ، ص 133 ( المنقّح ) . 2 . انّ سمرة بن جندب كان له عذق ( في رواية أخرى نخلة ) في حائط لرجل من الأنصار ، وكان منزل الأنصاري بباب البستان ، فكان يمرّ به إلى نخلته ولا يستأذن ، فكلّمه الأنصاري ان يستأذن إذا جاء ، فأبى سمرة ، فلما تأبّى جاء الأنصاري إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فشكا اليه وخبّره فأرسل اليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وخبّره بقول الأنصاري وما شكا ، وقال : إذا أردت الدخول فاستأذن فأبى ، فلمّا أبى ساومه حتى بلغ به من الثمن ما شاء الله فأبى ان يبيع ، فقال : لك بها عذق يمدّ لك في الجنة ، فأبى ان يقبل ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) للأنصاري : اذهب فاقلعها وارم بها اليه ، فإنه لا ضرر ولا ضرار ( وفى رواية أخرى : ما أراك يا سمرة الاّ مضاراً ) . راجع : سنن أبي داود كتاب الأقضية ش 3152 وفي مصادر الشيعة : كتاب الوسائل كتاب احياء الأموات باب 12 ، ح 4 و 3 و 1 . 3 . سورة التوبة ، الآية 101 .
139
نام کتاب : تشيع در تسنن ( التشيع من رئى التسنن ) ( عربي ) نویسنده : السيد محمد رضا المدرسي جلد : 1 صفحه : 139