responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 19


وسلم - ، فقال : يا أم الفضل ، امسكي ابني فقد بال علي .
قالت : فأخذته فقرصته قرصة بكى منها وقلت : آذيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بلت عليه !
فلما بكى الصبي قال : يا أم الفضل ، آذيتني في بني أبكيتيه ، قالت ثم دعا بماء فحدره عليه حدرا وقال : إذا كان غلاما فاحدروه حدرا ، وإذا كانت جارية فاغسلوه غسلا 193 - قال : أخبرنا مالك بن إسماعيل ، عن شريك ، عن سماك ، عن قابوس ، عن أم الفضل ، قالت :
لما ولد الحسين بن علي قلت : يا رسول الله ، أعطنيه - أو ادفعه - إلي فلأكفله وأرضعه بلبن قثم ، ففعل فأتيته به فوضعه على صدره فبال عليه فأصاب إزاره فقلت : أعطني إزارك أغسله ، فقال : إنما يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية .
194 - قال : أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن


( 193 ) ورواه في ترجمة أم الفضل من الطبقات 8 / 279 عن عبيد الله بن موسى ، عن إسرائيل ، عن سماك ، عن قابوس بن المخارق ، بلفظ أطول ، ففيه : رأت أم الفضل أن في بيتها من رسول الله [ صلى الله عليه وآله ] طائفة فأتت رسول الله فأخبرته ، فقال : هو خير ، إن شاء الله ، تلد فاطمة غلاما ترضعينه بلبن قثم ابنك ، فولدت حسينا فأعطتنيه ، فأرضعته حتى تحرك فجاءت به إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأجلسه في حجره فبال ، فضربت بيدها بين كتفيه ، فقال : أوجعت ابني أصلحك الله - أو : رحمك الله - فقلت : أخلع إزارك والبس ثوبا غيره كيما أغسله ، فقال : إنما ينضح بول الغلام ويغسل بول الجارية . وأخرجه الحافظ الطبراني في ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من المعجم الكبير 3 / 5 رقم 2526 بإسناده عن سماك ، وبرقم 2541 بإسناد آخر عنه وفيه : فولدت فاطمة حسنا . وأخرجه أحمد في المسند 6 / 339 بطريقين عن أم الفضل ، وفيها أيضا ، فولدت فاطمة حسنا . ( 194 ) ذكر ابن الأثير في النهاية في ( زرم ) الحديث وقال : لا تزرموا ابني ، أي : لا تقطعوا عليه بوله ، يقال : زرم الدمع والبول إذا انقطعا ، وأزرمته أنا .

19

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسين ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست