responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 94


صاحب لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فكان أبو بكر - رضي الله عنه - صاحبه في الغار ، وغيره قد أخرجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة أن يساكنه .
فليسألني أبو عبد الملك عن هذا وأشباهه ، فإنه يجد عندي منه علما كثيرا جما .
قال : فوالله إن زال مروان يقصر عنه عن هذا الوجه بعد ذلك ويتقيه ويخاف جوابه ، ويحب على ذلك أن ينال من أبي هريرة ولا يكون هو منه بسبب ، يفرق أن يبلغ أبا هريرة أن مروان كان من هذا بسبب فيعود له بمثل هذا فكف عنه . [138] 178 - قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن سحيم بن حفص وعبد الله بن فائد ، عن بشير بن عبد الله ، قال : أول من نعى الحسن بن علي بالبصرة عبد الله بن سلمة بن المحبق أخو سنان ، نعاه لزياد ، فخرج الحكم بن أبي العاص الثقفي فنعاه وبكى الناس ، وأبو بكرة مريض فسمع الضجة فقال : ما هذا ؟ فقالت امرأته عبسة بنت سحام - من بني ربيع - : مات الحسن بن علي فالحمد لله الذي أراح الناس منه !
فقال أبو بكرة : اسكتي - ويحك - فقد أراحه الله من شر كثير وفقد الناس خيرا كثيرا .
179 - قال : محمد بن عمر : قال : حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن ميمون ، عن أبيه ، قال : لما جاء معاوية نعي الحسن بن علي استأذن ابن عباس على معاوية ، وكان ابن عباس قد ذهب بصره فكان يقول لقائده : إذا دخلت بي على معاوية فلا تقدني فإن معاوية يشمت بي ، فلما جلس ابن عباس قال معاوية :
لأخبرنه بما هو أشد عليه من أن أشمت به ، فلما دخل قال : يا أبا العباس ، هلك الحسن بن علي ، فقال ابن عباس : إنا لله وإنا إليه راجعون ، وعرف ابن عباس أنه شامت به فقال : أما والله يا معاوية لا يسد حفرتك ولا تخلد بعده ، ولقد أصبنا



[138] البلاذري في أنساب الأشراف ج 3 ص 16 رقم 19 عن المدائني عن أبي اليقظان ؟ ورواه ابن عساكر في ترجمة بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة من تاريخه 10 / 157 بإسناده عن ابن سعد .

94

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست