نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 92
عيسى بن معمر ، عن عباد بن عبد الله بن الزبير ، قال : سمعت عائشة تقول يومئذ : هذا الأمر لا يكون أبدا ! يدفن ببقيع الغرقد ، ولا يكون لهم رابعا ، والله إنه لبيتي أعطانيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، في حياته ، وما دفن فيه عمر وهو خليفة إلا بأمري ، وما أثر علي - رحمه الله - عندنا بحسن ! [135] . 174 - قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة ، عن مروان بن أبي سعيد ، عن نملة بن أبي نملة ، قال : أعظم الناس يومئذ أن يدفن معهم أحد ! وقالوا لمروان : أصبت يا با عبد الملك ! لا يكون معهم رابع أبدا [136] . 175 - قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني عبد الرحمان بن أبي الزناد ، عن إبراهيم بن يحيى بن زيد ، قال : سمعت خارجة بن زيد يقول : صوب الناس يومئذ مروان ورأوا أنه عمل بحق ! لا يكون معهما - يعني أبا بكر وعمر - ثالث أبدا [137] . 176 - قال أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني محرز بن جعفر ، عن أبيه ، قال : سمعت أبا هريرة يقول يوم دفن الحسن بن علي : قاتل الله مروان ، قال : والله ما كنت لأدع ابن أبي تراب يدفن مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد دفن عثمان بالبقيع ! فقلت : يا مروان اتق الله ولا تقل لعلي إلا خيرا ، فأشهد لسمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ يقول ] يوم خيبر : لأعطين الراية رجلا يحبه الله ورسوله
[135] نترك التعليق هنا لزميلنا العلامة الباحث الشيخ محمد علي برو ، حيث كتب دراسة شاملة حول مدفن النبي - صلى الله عليه وآله - وحجرة عائشة ، فليراجع ، فقد طبع غير مرة باسم : أين دفن النبي ؟ صلى الله عليه وآله . [136] من هؤلاء الناس الذين صوبوا رأي مروان ؟ لم يصوب رأيه إلا من كان على شاكلته من أبناء الشجرة الملعونة في القرآن ، معاوية ونظراؤه من رؤوس الشقاق والنفاق الذين لم يزالوا حربا لله ولرسوله ولآل بيت رسوله منذ الجاهلية وهلم جرا . بل إنما وقف مروان هذا الموقف إرضاء لمعاوية ليرد إليه ولاية المدينة فصوبه معاوية وشكره برده إلى حكم المدينة : راجع التصريح بذلك في الصفحات 180 و 187 - 188 و 189 . [137] رواه ابن عساكر في تاريخه ص 217 . وراجع التعليقة السابقة .
92
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 92