responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 81


بها [106] .
138 - قال هوذة : قال عوف : وحدثني غير محمد أنه بعد ما شهد شهادة الحق قال :
أما بعد ، فإن عليا لم يسبقه أحد من هذه الأمة من أولها بعد نبيها ، ولن يلحق به أحد من الآخرين منهم ، ثم وصله بقوله الأول [107] .
139 - قال : أخبرنا سعيد بن منصور ، قال : حدثنا هشيم ، قال : أخبرنا مجالد ، عن الشعبي ، قال : لما سلم الحسن بن علي الأمر لمعاوية قال له : اخطب الناس ، قال : فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
إن أكيس الكيس التقى ، وإن أحمق الحمق الفجور ، وإن هذا الأمر الذي اختلفت فيه أنا ومعاوية إما حق كان أحق به مني ، وإما حق كان لي فتركته التماس الصلاح لهذه الأمة وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين [ الأنبياء : 111 ] [108] .
140 - قال : أخبرنا محمد بن سليم العبدي ، قال : حدثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن هزان ، قال : قيل للحسن بن علي : تركت إمارتك وسلمتها إلى رجل من الطلقاء وقدمت المدينة ؟ ! فقال : إني اخترت العار على النار [109] .
141 - قال : أخبرنا علي بن محمد ، عن إبراهيم بن محمد ، عن زيد بن أسلم ، قال : دخل رجل على الحسن بالمدينة وفي يده صحيفة فقال : ما هذه ؟ قال : من معاوية يعد فيها ويتوعد ، قال : قد كنت على النصف منه ، قال : أجل ، ولكني خشيت أن يأتي يوم القيامة سبعون ألفا أو ثمانون ألفا أو أكثر من ذلك أو أقل



[106] رواه ابن عساكر في تاريخه برقم 320 بإسناده عن ابن سعد ، وأخرجه عبد الرزاق في المصنف 11 / 452 ، وأحمد في الفضائل 1355 موجزا والطبراني في المعجم الكبير 3 / 89 رقم 2748 ، وكذا الذهبي في سير أعلام النبلاء 3 / 271 ، ويأتي في معناه في صفحة 176 ويأتي في تعليقه شرح جابلق وجابرس .
[107] رواه ابن عساكر برقم 321 بإسناده عن ابن سعد ، وهذه الجملة من خطبته في تأبين أبيه يوم مقتله ولعله كررها هنا أيضا .
[108] رواه الحافظ الطبراني في المعجم الكبير 3 / 13 برقم 2559 ، وأبو نعيم في الحلية 2 / 37 .
[109] رواه ابن عساكر في تاريخه ص 177 عن ابن سعد .

81

نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست