نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 57
72 - قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : حدثني معمر بن راشد ، عن سالم بن أبي الجعد ، قال : لما نزل علي بذي قار بعث عمار بن ياسر والحسن بن علي إلى الكوفة فاستنفراهم إلى البصرة [52] . 73 - قال : أخبرنا محمد بن عمر ، قال : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، قال : بعث علي عمارا والحسن بن علي إلى الكوفة ونزل علي بذي قار ، قال : فاستنفراهم فخرج منهم ثمانية ألف على كل صعب وذلول [53] . 74 - قال : أخبرنا الفضل بن دكين ، قال : حدثنا معمر بن يحيى بن سام ، قال : سمعت جعفرا ، قال : سمعت أبا جعفر ، قال : قال علي : قم فاخطب الناس يا حسن ، قال : إني أهابك أن أخطب وأنا أراك ، فتغيب عنه حيث يسمع كلامه ولا يراه . فقام الحسن فحمد الله وأثنى عليه وتكلم ثم نزل ، فقال علي : ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم [54] . 75 - قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي ، قال : حدثنا إسرائيل ، عن أبي
[52] أليس في هذا الحديث ما يشهد باختلاق الحديث السابق ؟ فإنه لو كان الحسن - عليه السلام - مخالفا بتلك الصلابة للحرب معارضا لأبيه في خروجه ، فكيف اختاره أبوه عليه السلام لاستنفار أهل الكوفة ، وهو يعلم شدة مخالفته له ؟ ! ! [53] تقدم تحت رقم 52 . [54] أخرجه الحافظ ابن عساكر برقم 243 بإسناده عن ابن سعد . وقال ابن كثير في البداية والنهاية 8 / 37 : وقد قال [ علي عليه السلام ] له ويوما : يا بني ألا تخطب حتى أسمعك ؟ فقال : إني أستحي أن أخطب وأنا أراك ، فذهب علي فجلس حيث لا يراه الحسن ، ثم قام الحسن في الناس خطيبا وعلي يسمع ، فأدى خطبة بليغة فصيحة ، فلما انصرف جعل علي يقول : ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم .
57
نام کتاب : ترجمة الإمام الحسن ( ع ) ( من طبقات ابن سعد ) نویسنده : ابن سعد جلد : 1 صفحه : 57