نام کتاب : تدوين الحديث وتاريخ الفقه نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16
الأعمى يوجد من لا شئ أشياء . ولا بد أن نلفت انتباه القراء الكرام إلى تعبير بعضهم عندما يترجمون لرجل من ثقات الشيعة ، فيقولون مثلا : صدوق ولكن مذهبه مذهب الشيعة ، أو أنه صدوق ولكنما نقموا عليه التشيع ، أو أنه سئ المذهب ، أو مبتدع ، أو غير ذلك . وربما يتساءل المنصف فيقول : ما هو الموجب لهذه التهم ؟ وهل التشيع لعلي ( عليه السلام ) وأهل بيته بدعة في الإسلام ؟ ولمصلحة من كل هذه الضجة والنقمة على من يتشيع لعلي وآله ؟ ولا نجد جوابا إلا الاتهامات التي تكمن ورائها أغراض الخصومة لأهل البيت ( عليهم السلام ) ، وهي من مخلفات العهد الجاهلي ، ويرمون أتباع أهل البيت بكل موبقة وحتى الزندقة وهم براء منها . وليس من العسير أن يقف المتتبع على بواعث تلك الاتهامات المفتعلة فهي لا تعدو أن تكون لأغراض سياسية تخدم مصالح الحاكمين الذين أسرفوا في التنكيل بشيعة أهل البيت ( عليهم السلام ) . وسيأتي ترجمة بعض الثقاة من أصحاب الإمام
16
نام کتاب : تدوين الحديث وتاريخ الفقه نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16