نام کتاب : تدوين الحديث وتاريخ الفقه نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 122
كل هذا الذي جرى لمصلحة من ؟ هل هو نتيجة الحقد الطائفي والمذهبي ؟ أم بدافع من الاستكبار العالمي الاستعماري المتمثل بالصليبية والماسونية والصهيونية ؟ في تخطيطهم لإبادة الطليعة الخيرة الإسلامية المتمثلة بقادة الحوزة العلمية الشيعية في النجف الأشرف ! ! وقد أحكم حزب البعث الكافر قبضته على زمام الأمور بعد فشل الثورة الشعبية العارمة التي اجتاحت محافظات الجنوب بصورة عامة ، والتي كان انطلاق شرارة انفجارها عفويا من البصرة والنجف وكربلاء وسائر مدن العراق في وقت واحد تقريبا . وبعد وفاة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي وآية الله العظمى السيد عبد الأعلى السبزواري ( قدس سرهما ) استطاعت الحكومة الظالمة الملحدة من إحكام سيطرتها وتصفية علماء الحوزة بكاملها ، ولو أن بعضا منهم قد بقي في النجف الأشرف مثل آية الله العظمى السيد علي السيستاني ، كما تصدت طبقة جديدة للمرجعية ، أمثال آية الله السيد محمد الصدر وآية الله السيد محمد سعيد الحكيم وآية الله السيد حسين
122
نام کتاب : تدوين الحديث وتاريخ الفقه نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 122