الأصاغر : عمر الأصغر . محمد الأصغر [22] . العباس الأصغر . جعفر الأصغر . قتل العباس ، وعثمان ، وجعفر ، وعبد الله الأكبر [23] مع الحسين صلوات الله عليه [24] . وعبيد الله : قتل يوم المختار ، ليلة المذار [25] ، وكان
[22] كذا الصواب ظاهرا ، وكان في النسخ هنا ( محمد الأوسط ) وهو غير مناسب لعنوان ( الأصاغر ) . مع أن ( محمدا ) هذا ثالث الأولاد المسمين ب ( محمد ) وقد سبق ذكر الاثنين ، فلعل كلمة ( الأوسط ) كانت مذكورة مع ثانيهما المذكور قبيل هذا بسطرين . هذا ، وقد سبق ذكر محمد الأصغر ، وأن أمه أم ولد ، فلاحظ . والظاهر أن محمدا الأكبر هو ابن الحنفية ، وأن الأوسط هو ابن أمامة ، وهذا هو الأصغر . [23] كذا في النسخ ، والظاهر أن كلمة ( الأكبر ) محرفة عن ( الأكابر ) ، والمراد أن المقتولين مع الحسين عليه السلام هم العباس الأكبر وجعفر الأكبر ، أو تكون الكلمة مؤخرة عن موضعها مع أحد هذين الاسمين أو كليهما ، وإلا فليس المسمى بعبد الله اثنين حتى يوصف أحدهما هنا بالأكبر ، فلاحظ . [24] ذكر ابن الكلبي في أولاد أمير المؤمنين عليه السلام . محمدا ، لأم ولد قتل مع الحسين عليه السلام . الجمهرة ( ص 31 ) وبطل العلقمي ( 2 / 495 ) [25] كذا الصواب ، وكان في النسخ ( ليلة الدار ) وهو غلط . والمذار : موضع بين واسد والبصرة ، وهي قصبة ميسان ، وبها مشهد ، عامر ، كبير ، جليل ، عظيم ، وهو قبر " عبيد الله بن علي بن أبي طالب " كذا في معجم البلدان ( 7 / 433 ) وقال المظفر : في قبة عالية بين الكسارة وقلعة صالح ، في لواء العمارة ، كتاب ( بطل العلقمي ) ( 3 / 506 ) . وقد نقله الفقيه ابن إدريس الحلي عن الشيخ الطوسي في ( المسائل الحائريات ) في السرائر ، كتاب الحج ، فصل المزار ، ( ص 154 ) ط حجر و ( 1 / ) طبع المدرسين . لكن مطبوعة ( الحائريات ) خالية عن ذلك ، كما أشار إليه محققها الشيخ رضا استادي حفظه الله ، راجع الرسائل العشر ( ص 287 ) وانظر مقاتل الطالبيين ( ص 125 ) . وراجع : بطل العلقمي ، للمظفر ( 3 / 501 - 507 ) ففيه تفصيل مفيد ، واقرأ عن يوم المذار كتاب أيام العرب في الإسلام ( ص 465 ) .