المؤرخين ، أو تفصيل جاء في نسخة لما ورد مجملا في أخرى ، أو بأسانيد أخرى ، أو روايات إضافية في الفضائل ، مما لا يرتبط بالتأريخ ، مما يدل على أنها مدرجة ، وإليك التفصيل : أما الزيادة : فقد ورد في نسخة كتابنا نقل عن ابن أبي الثلج عن ابن همام ، حول اسم أم المهدي عليه السلام . ولا يوجد لابن أبي الثلج ، ولا لابن همام ذكر في نسخة ابن الخشاب إلا أن المطلب وارد فيه ، بعنوان ( حكي ) و ( روي ) . وقد احتوى كتاب ابن الخشاب على زيادة من طريق موسى أبي صدقة ، وبسنده إلى جابر ، في حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسيحتوي على إبلاغ السلام إلى الإمام الباقر عليه السلام . وهو حديث مفصل ذكره ابن الخشاب بطوله . لكنه لم يرد في نسخة كتابنا إلا مجملا ، قال في الفصل الأول ، في عمر الباقر ( وأدركه جابر . . . وهو كان في الكتاب ، فأقرأه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم السلام ، وقال : هكذا أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) . وبعض الروايات ، اشتركتا في إيراده ، مع اختلاف الطريق ، وهو ما رواه سهل بن زياد الأدمي ، فقد ورد في نسخة كتابنا عن الفريابي عن أبيه عن سهل . وورد في نسخة ابن الخشاب عن الذراع ، بسنده ، عن الحسن بن محمد العمي ، عن سهل . وأما النقيصة : فإن ابن الخشاب روى في فصل المهدي عليه السلام من نسخة كتابه