علي بن محمد عليه السلام : بابه عثمان بن سعيد العمري . وقال قوم : إن محمد بن نصير النميري الباب وإن عثمان بن سعيد للباب [8] ومحمد بن نصير للعلم [9] . الحسن بن علي عليه السلام : بابه عثمان بن سعيد : ومحمد بن نصير ، كما قالوا في أبيه ، وهم ( النصيرية ) [10] .
[8] كذا في ( طف ) وفي النسخ : " الباب " . [9] كذا في ( اس ، وطف ) وكان في ( قم ، وعش ) : المعلم . [10] هكذا ورد اسم هذه الفرقة هنا ، بعنوان القائلين ببابية محمد بن نصير . والظاهر في وجه تسميتها هو أن اسم والده ( . . . نصير ) ، لكن هذه التسمية لم ترد في شئ من كتب الفرق القديمة ، وإنما ذكرت جماعة ( محمد بن نصير ) باسم ( النميرية ) لأنه هو نميري من بني نمير ( انظر الهداية المخطوطة ( ص 129 ب ) والمقالات والفرق للقمي " ص 100 - 101 رقم 195 - 198 ) ) . فإن لم يقع في كتابنا تصحيف النصيرية من النميرية ، فهذا أقدم مصدر جاء فيه ذكر اسم ( النصيرية ) . والمتأخرون من كتاب العلويين - الذين يعرفون باسم ( النصيرية ) ينكرون أن تكون النسبة إلى محمد بن نصير . بل ينسبها بعضهم إلى ( نصير ) غلام الإمام علي عليه السلام ( الإمامة في الإسلام ) عارف تأمر ( ص 187 ) . ويجعلها بعضهم اسما حصل متأخرا نسبة إلى جبل ( النصيرة ) في سوريا ( تاريخ العلويين للطويل ( ص 3 - 394 ) والعلويون لهاشم عثمان ( ص 3 - 36 ) . ومهما يكن فإن النصيرية - اليوم - يعتقدون بمحمد بن نصير النميري ويدافعون عنه ، كما يبدو من خلال أهم مصادرهم ، ككتب الشيخ الحسين بن حمدان الخصيبي الذي يعظم - هو بدوره - النميري ويعده من الأبواب وقد توسع في ترجمته في الهداية ( المخطوطة ص 129 ب - 132 أ ) .