responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تأريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الدكتور نور الدين الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 215


الأنظمة السياسية الديمقراطية الحالية أترى هل حققت فعلا طلب الشعب ؟
لنفترض انتخابات وقعت في بلد معين وفي هذا البلد ثلاث مرشحين على أقل تقدير . وغالباً ما تكون النتائج على النحو التالي : المرشح الأوّل 40 % والمرشح الثاني 35 % و المرشح الثالث 25 % وبهذا يصير الحق لصالح 40 % على حق 60 % ، وبهذا تقع السلطة بيد الأقلية لا تحكم الأغلبية . إذن هل حققت الغاية من سيادة الرأي العام وحتى لو كان المرشح الأوّل 55 % والثاني 45 % ( 1 ) فتكون النتيجة اهمال 45 % من أصوات الشعب باعتبارهم الخاسرين ، وبهذا يضيع حقهم أو يجب عليهم التنازل عن حقهم وهذا من المستحيلات ، وقد حاول الفكر الغربي تجاوزها بإعطائها الشرعية الجماعية أو ما اصطلحوا عليها بإرادة الجموع بصورة مجازية ( 2 ) ، لكن في حقيقة الأمر تعبر عن الضعف البشري في إيجاد الحل الأمثل لتسيير المجتمع البشري


1 - معلوم أنه في الدور الثاني للإنتخابات حيث يتبارى مرشحين فقط تتدخل المصالح السياسية والذاتية بين المرشحين كما تكون للتحالفات بين الأحزاب الدور الأساسي في تعيين الحاكم وتغيب إرادة الشعب ، مما يجعل النسبة التي أردجناها لها واقعية أي ؟ ؟ ؟ المخالفة ونضيف إليها الممتنعين عن التصويت مما يفقد هذا النوع من التحاكم شعبيته وبالتالي تغيب الغاية الأصلية من وجوده وهو التعاقد المجتمعي . 2 - ثروت بدوي : النظم السياسي ص 31 دار النهضة العربية القاهرة 1972 .

215

نام کتاب : تأريخ الشيعة بين المؤرخ والحقيقة نویسنده : الدكتور نور الدين الهاشمي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست