نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 55
الباب الثالث في أخبار السقيفة وما جرى عليها صلوات الله عليها بعد وفات أبيها من الظلم والأذى فصل قال الشيخ في تلخيص الشافي والطبرسي في الاحتجاج ، وابن أبي الحديد في شرح النهج ، عن كتاب السقيفة لأحمد بن عبد العزيز الجوهري ما ملخصه : إنه لما قبض رسول الله صلى الله عليه وآله ، اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة ، وأخرجوا سعد بن عبادة ليولوه الخلافة وكان مريضا فخطبهم ودعاهم إلى إعطائه الرياسة والخلافة ، فأجابوه بأجمعهم ، ثم ترادوا الكلام فقالوا : [ إن أبت مهاجرة قريش فقالوا ] نحن المهاجرون وصحابة رسول الله صلى الله عليه وآله الأولون وعشيرته وأوليائه فعلام تنازعوننا الأمر من بعده ؟ قالت طائفة منهم : فإنا نقول إذا : منا أمير ومنكم أمير . ولن نرضى بدون هذا أبدا . فقال سعد بن عبادة حين سمعها : هذا أول الوهن . وسمع عمر الخبر ، فأرسل إلى أبي بكر أن اخرج إلى ، فأرسل إليه أني مشتغل . فأرسل عمر ثانيا إليه أن قد حدث أمر لا بد لك من حضوره ، فخرج إليه فقال : أما علمت أن الأنصار قد اجتمعت في سقيفة بني ساعدة ، يريدون أن يولوا هذا الأمر سعد بن عبادة ، وأحسنهم مقالة من يقول : منا أمير ومنكم أمير . ففزع أبو بكر أشد
55
نام کتاب : بيت الأحزان نویسنده : الشيخ عباس القمي جلد : 1 صفحه : 55